الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

...

إنّها إنْ عمدتْ إلى غيظكَ , 
اختبأت نفسها في كتبِها وَ أوراقِها , 


وَ رأتْ هذهِ الكتبَ وَ الأوراقَ دنيا غيرَ الدّنيا ,
 لها أشخاصٌ غيرُ الأشخاص ..

أمّا بينَ الكتبِ وَ الأوراقِ فهيَ تحملُ بينَ رأسِها السّمواتِ السّبعَ وَ الأرضَ ,
 فكيفَ تشعرُ بكَ إذا أنتَ وحدكَ وقعتَ منَ السماواتِ السّبع !؟

وَ لكنْ , هلْ أنتَ إلّا أنتَ وحدكَ !؟


مصطفى صادق الرافعي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق